مركز التقارب بين العرب والغرب وجامعة هليوبوليس يستضيفان مدرسة صيفية دولية ناجحة

من يوم 26 من يونيو إلى 7 من يوليو، أدارت بنجاح جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة مع مركز التقارب بين العرب والغرب CAWU مدرسة صيفية لتعدد الثقافات. حدث ذلك برعاية الحزب الهولندي SGP (الحزب السياسي الإصلاحي) الذي يدعم توطيد العلاقات بين مصر وأوروبا. عُقدت معظم دورات المدرسة الصيفية في حرم جامعة هليوبوليس، ولكن كانت هناك أيضًا العديد من الرحلات إلى المواقع المهمة في القاهرة وما حولها.

جلسات رسم في بيت الفنون الخاص بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة.

حضر المدرسة الصيفية أكثر من عشرين طالبًا من دول مختلفة مثل مصر وتونس والبرازيل والهند وكوريا الجنوبية والنمسا وهولندا. وقد شاركوا في برنامج يجمع بين الحوار البناء، والتعليم الأكاديمي، وتمارين بناء الفريق، بالإضافة إلى الموسيقى والفنون. واستكشفوا موضوعات مهمة مثل العلاقات الثقافية بين أوروبا والشرق الأوسط، والحوار بين الأديان، ودور الفنون في التواصل بين الثقافات. ومن الناحية التربوية، قدمت المدرسة الصيفية التعلّم التفاعلي من خلال الحوار بدلاً من الطرق التقليدية. كما أعطت المدرسة الطلاب فرصة زيارة العديد من المزارات السياحية، بما في ذلك الأهرامات، والمتحف المصري، ومزارع سيكم. كذلك زارت مجموعة الطلاب مركز السلام الطبي بالقناطر الخيرية والذي يديره الدكتور فريدي البياضي، عضو سابق في مجلس الشورى المصري. وإلى جانب تقديم الخدمات الطبية للعديد من الأسر ذات الدخل المنخفض، يعمل المركز على تطوير التعاون بين الأديان، حيث يعمل فيه المسيحيون والمسلمون معاً. وقد كان التعاون بين الأديان من أجل مستقبل مستدام موضوعًا مهمًا للدراسة في المدرسة الصيفية.

مجموعة المدرسة الصيفية في القناطر الخيرية.

استضافت المدرسة الصيفية عدد من المحاضرين البارزين، من بينهم الدكتور حسن وجيه، أستاذ العلوم السياسية واللغويات بجامعة الأزهر، والسيد باس بيلدر، عضو هولندي في البرلمان الأوروبي، والدكتورة هدى عوض، أستاذ العلوم السياسية بجامعة مصر، والدكتور أحمد الغباشي، أستاذ التاريخ بجامعة هليوبوليس، وجوان سنايل، أستاذ الصحافة البارز في جامعة إيدي المسيحية في هولندا.

كانت ردود الفعل من الطلاب في المدرسة الصيفية إيجابية للغاية. وكان الطلاب المشاركون من مختلف البلدان والثقافات وذوي وجهات نظر دينية مختلفة قادرين على التواصل بشكل بنّاء مع بعضهم البعض وإنشاء علاقات إيجابية. يبحدث الآن مركز التقارب بين العرب والغرب وجامعة هليوبوبيس عن مزيد من سبل التعاون، من بينها تنظيم مدرسة صيفية جديدة في العام المقبل.

ماثيو أندرسون

سيكم في البرازيل: مشاركة مستدامة بلا حدود
تان تان في مصر: في ورشة السباكة اعمل، فكّر، حِسّ!