مستقبل المساواة بين الجنسين: مبادرة تطلقها جامعة هليوبوليس

تحت عنوان “مستقبل المساواة بين الجنسين”، بدأ البرنامج الأساسي بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة سلسلة من المحاضرات التعريفية وورش العمل لتوعية طلابها وعامليها بما تواجهه النساء من معاملة تمييزية في العديد من المجتمعات. لذا عُقدت مؤخرًا ورشة العمل الافتتاحية للمبادرة.

د. أحمد غباشي، رئيس البرنامج الأساسي يفتتح الحدث بعرض شامل لسيدات رائدات في الدفاع عن حقوق المرأة على مر التاريخ.

نساء صنعن التاريخ

قدم الدكتور أحمد غباشي، رئيس البرنامج الأساسي بالجامعة محاضرة مكثفة عن رائدات مصريات وقفن من أجل تحقيق المساواة في مختلف جوانب الحياة. وقد ذكر من ضمن العديد من الأمثلة، هدى شعراوي، مؤسسِة اتحاد النساء المصري في عام 1923. فقد نادت هدى شعراوي باستقلال المرأة كما أنشأت مدرسة ثانوية للبنات في عام 1910، حين كانت معظم البنات يُجبرن على الزواج المبكر وتسريبهن من التعليم.

د. هبة نصر، محاضرة الميكروبيولوجي، تقدم جلسة تفاعلية للحاضرين.

التنميط يؤدي للتعصب

ثم قدمت د.هبة نصر، المحاضِرة بقسم الميكروبيولوجي بكلية الصيدلة بهليوبوليس، جلسة توعوية جعلت المحاضرة أكثر تفاعلًا. فقد بدأت بتوجيه أسئلة للحاضرين لمشاركة انطباعاتهم الأولى على صور لنساء مختلفات الشكل عرضتها نصر أثناء المحاضرة. فقد عرضت على سبيل المثال صورة لامرأة تركض في الشارع – وهو مشهد غير مألوف تمامًا في مصر. ومع تعليقات المشاركين التي تباينت إلى حد كبير، كشفت د.هبة عن أسباب نشأة التعصب قائلة: ’’إن حصر الأفراد بناءً على الانطباع الأول دون معرفة كافية لشخصياتهم، يؤدي حتمًا إلى الانحياز اللاواعي. وعليه ينشأ التنميط الذي يعتبر بالفعل خطوة إلى التعصب‘‘.

طلاب وعاملون بجامعة هليوبوليس أثناء ورشة العمل.

في هذا السياق، من المفترض على البرنامج الأساسي أن يطلق العديد من الجلسات التعليمية لرفع مستوى الوعي بين الطلاب تجاه المساواة الجنسين، والتي تعتبر العامل الأساسي لبناء مجتمع مستدام، وهو ما تهدف جامعة هليوبوليس إلى تعزيزه.

نهى حسين

نحو نشر الوعي تجاه المساواة بين الجنسين: هيئة الأمم المتحدة للمرأة تبادر بزيارة تبادلية لسيكم
جلسات تعليمية للطلبة والتلاميذ عن المساواة بين الجنسين