تتوالى المساحات الخضراء و يتخللها راكبو الخيل القاطنون بالقرى في خيام، و في نفس المشهد هناك صحراء واسعة و كثبان رملية شديدة الانحدار و القوافل الطويلة من الجمال تقطع مساحات الصحراء الشاسعة. هذه هي منغوليا الداخلية التي لن تتميز فقط بالمناظر الطبيعية الخلّابة، بل أيضًا بالتنوع الثقافي و العرقي الرحب.
يقول ماكسيميليان أبوالعيش- بوز، الرئيس التنفيذي للتنمية المستدامة بسيكم:’’أتطلع إلى التجربة في هذا المدينة الجميلة المشهورة إلى حدٍ ما‘‘، و هو الآن متجهًا من القاهرة إلى صحراء كابوكي بمنغوليا الداخلية.
حتى لا يُخلط بين منغوليا الداخلية و مدينة منغوليا، فإن منغوليا الداخلية هي منطقة مستقلة عن جمهورية الصين الشعبية، و تمتد مساحتها على طول الطرف الشمالي من المدينة و تبلغ المليون كم مربع بينما تعداد سكانها يصل إلى أربع و عشرين نسمة فقط. إذًا هناك مساحات كثيرة غير مقطونة بالسكان و مملوءة بسهولٍ من الحشيش و الغابات الكثيفة و الجبال المنحدرة في الشرق، بينما غرب منغوليا الداخلية حار و جاف بصحرائه الكبيرة الكثيرة. لكن بدو منغوليا و اسلوب حياتهم التراثي مازال حيًا في السهول الموجودة بين بلداتها القليلة العدد و تحتل قبيلة هان الصينية الأغلبية من التعداد السكاني و تكون اللغات الرسمية هي الصينية و المنغولية.
يسافر ماكسيميليان أبوالعيش- بوز إلى صحراء كابوكي بمنغوليا الداخلية، حيث تقع الصحراء في الجزء الغربي من النهر الأصفر المشهور بمهد الحضارة الصينية؛ سيقوم ماكسيميليان أبوالعيش-بوز بتمثيل سيكم في منتدى ’’صحراء كابوكي الخامس‘‘ للبحث في مناهج جديدة لمكافحة التصحر و تدهور الأراضي و الجفاف (DLDD).
يمكنك من هنا القراءة عن منتدى ’’صحراء كابوكي الخامس‘‘ و رحلة ماكس قريبًا جدًا.