في نهاية عِقد الولايات المتحدة لبرنامج التعليم من أجل التنمية المستدامة ESD) 2005-2014)، فقد تقرر استمرار جهودها، ولهذا عُقِد مؤتمر دولي في آيشي- ناغويا باليابان لعرض تقرير عن آخر ما وصلت إليه هذه المجهودات. قام د.إبراهيم أبوالعيش بتمثيل سيكم وكان د.عمر رمزي ممثلًا عن جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة.
استضاف د.إبراهيم أبوالعيش العديد من ورشات العمل والموائد المستديرة، بالإضافة إلى الخبرات والتحديات التي تكلّمت عنها هاتان المنظمتان في تحقيق التعليم من أجل التنمية المستدامة لمجتمعاتهم، كما تم إلقاء الضوء عليها وإبرازها لممثلين من كل أنحاء العالم.
فقد تم انعقاد ورشة عمل أيضًا عن كيفية تناول مشاكل الأمن الغذائي في أي مكان باستخدام مبادئ التعليم من أجل التنمية المستدامة، وهي تتكون من خمس مجموعات: دعم السياسات، و’’النهج المؤسسي المتكامل‘‘ – الذي عرضه د.عمر رمزي – والمعلمين والشباب والمجتمعات المحلية. في هذه الورشة، عمل المشاركون على تعريف أكبر الاهتمامات لمختلف أنحاء العالم بصدد الأمن الغذائي وأفضل الطرق لتناولها، وبعد ذلك قام المشاركون بإعداد قائمة من التوصيات للشركاء والتي يمكن تناولها في إطار برنامج التعليم من أجل التنمية المستدامة. في النهاية، اجتمع المشاركون لإنشاء مستند موحّد باستخدام أفكار المجموعة المختلفة لمنح التوصيات من أجل تناول الأمن الغذائي حول العالم.
انتهت ورشة العمل بتوصيات تتراوح بين الانخراط في البحث التدريبي في الزراعة وتعليم الطلاب باستخدام حدائق المدارس إلى توجيه المعلمين والمزراعين بممارسة تطبيقات برنامج التعليم من أجل التنمية المستدامة. عمومًا، فقد كان واضح جدًا أن منهج التعليم من أجل التنمية المستدامة سيكون المستقبل لتطوير وتحسين التعليم لسنواتٍ قادمة، وهذا سيكون أحد أكبر التحديات في القرن الواحد والعشرين، وبالرغم من ذلك، فإن المؤتمر يعتبر بداية ممتازة لتحقيق هذا الواقع الجديد.
المصدر: سيكم