في إطار تعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة (ESD) في المدارس الحكومية بمصر، نظّمت جامعة هليوبوليس ورشة عمل مدتها خمسة أيام بحضور أساتذة ومدربين من القطاع التعليم الحكومي. وفقًا للاتفاقية المجراة بين مركز التميز بجامعة هليوبوليس ووزارة التربية والتعليم، سيتم في المستقبل القريب دمج أساليب التعليم من أجل التنمية المستدامة في مناهج التدريس بـ 150 مدرسة منتسبة لليونسكو، عشر مدارس منها في سبتمبر القادم.
يقول محمد أنور المعلم بسيكم ومدرِّب المعلمين: ’’بجانب الفصول المزدحمة وفقر البنية التحتية بالمدارس، مازالت المشكلة الأساسية هي قلة عدد المعلمين المؤهلين للقيام بمهمة تحقيق التعليم من أجل التنمية المستدامة‘‘. وعليه، فقد تم تنظيم برنامج تدريب المدربين (TOT) في مركز التميز بجامعة هليوبوليس. حضر ورشة العمل ممثلون من المدارس المنتسبة لليونسكو من كل أنحاء مصر وكذلك موظفين من الوزارة التربية والتعليم.
قُدِّمَت مدرسة سيكم، وهي الآن إحدى المدارس المنتسبة لليونسكو، كنموذج رائد في النجاح لتحقيق التعليم من أجل التنمية المستدامة. تقول د.عزة خليل من العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة التربية والتعليم: ’’أعجبتني الطريقة التي تتبعها مدرسة سيكم مع طلابها في انتهاج أساليب التعليم من أجل التنمية المستدامة‘‘، هذا وقد أشارت إلى أن هذا البرنامج التدريبي الشامل سيمكِّن المعلمين من نقل رسالة التعليم المستدام إلى طلابهم وكذلك زملائهم.
التعليم من أجل التنمية المستدامة في المناطق العشوائية
سيكم وجامعة هليوبوليس في مؤتمر اليونسكو العالمي عن التعليم من أجل التنمية المستدامة