في ’’يوم المرأة‘‘ بهذا العام، فتح مركز سيكم للتدريب المهني أبوابه للطالبات من مدرسة سيكم لمنحهنّ حق الرؤية والإطلّاع على التدريبات المتاحة لهن.
في الثامن من مارس من كل عام يحتفل العالم بإنجازات المرأة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. لذلك وكدليل على الإيمان القوي بدور المرأة المهم في التنمية المستدامة، نظّم معلمو مدرسة سيكم احتفال هذا العام بيوم المرأة في مركز التدريب المهني لمساعدة الطالبات في التعرّف على بيئة العمل.
لقد التزم معلمو مدرسة سيكم بمنح طالبات المدرسة الدورات التدريبية التي كان يقيمها الأساتذة وعادة ما كان يتم تقديمها للطلاب الذكور. ’’يوم المرأة‘‘ في هذا العام قدم لهن ’’يوم مفتوح‘‘ في مركز التدريب بإعطائهن نبذات عن المجالات الفنية مثل السباكة والنجارة والميكانيكة والزراعة والكهرباء.
مركز سيكم للتدريب المهني يفتح أبوابه للطالبات من مدرسة سيكم لمنحهنّ حق الرؤية والإطلّاع على التدريبات المتاحة لهن.
تقابل المعلمون من المؤسستَين عدة مرات في شهريّ يناير وفبراير لعام 2015 مع طلبة المدارس الابتدائية والثانوية وذلك من أجل التحضير للحدث، كما قرر المعلمون أن يدعوا المتدربات في المهن التي مازال يعتبرها العديد من المجتمع المصري غير مناسبة للمرأة: مضيفة الطيران والسبّاكة.
بدأ ’’يوم المرأة‘‘ بالاحتفال في الردهة الواسعة بمدرسة سيكم وبحضور كل الطلبة والمعلمين والزوار وبعض العاملين والمديرين التنفيذيين من شركات سيكم. بدأ الاحتفال بتلاوة من القرآن الكريم قدمها معًا معلم وطالبة، ثم تحدثت فاطمة – مضيفة الطيران ذات الواحد والعشرين عامًا- متحدثة عن خبراتها بالحياة والعمل كمضيفة طيران ثم تلتها رواية أم باسم التي تعمل الآن كسبّاكة وكما قالت للجمهور أن هذا القرار الصعب بأن تعمل كسباكة جاء متأخرًا في حياتها، وهذا قد أثار فضول العديد من السيدات في الحضور لمعرفة المزيد عن خبراتها.
الاحتياج الشديد للدورات التمهيدية
أثناء تقديم العروض، تحدث المعلمان بمدرسة سيكم لذوي الاحتياجات الخاصة، أحمد ومحمود، عن كيفية اهتمامهما بالطلبة في مجالات الصحة والتعليم والاحتياجات الخاصة اليومية. في مصر، تحتل السيدات أيضًا وظائف الممرضات، فالعديد من العاملات بمركز سيكم الطبي. هذا وقد تحدث سيدة تعمل كمشرفة بقسم الجودة في إحدى شركات سيكم عن تأثير المهن المأجورة علي تنمية شخصياتها، وتوسيع نظرتها للحياة وكيف كان هذا سببًا في تمكينها من اتخاذ قراراتها بنفسها.
لقد أتيحت الفرصة للجمهور بالمسرح لإلقاء الأسئلة التي جاوب عليها الضيوف والمعلمون، وكان من ضمن تلك الأسئلة ’’كيف يمكن للمرأة أن تتحدى عادات مجتمعها التي تمنعها من ممارسة مهن جرت عليها العادة أن يقوم بها الرجال فقط؟‘‘. كان طلبة المدرسة متحمسين لقبول السيدات كشركاء في عملية العمل من أجل تحقيق أكبر للتنمية المستدامة في كل مكان بالمجتمع.
إنه من المقرر أن يكون هناك أحداث أكثر مثل هذا الحدث في المستقبل للاستجابة إلى النداءات العديدة من أجل فرص أكثر لمعرفة المزيد عن طرق التقدم المهني للمرأة.
تامر بدر وكريستين أرلت