كانت دائماَ رغبة إبراهيم أبو العيش في نقل العلم والخبرة للآخرين وإتاحة الفرصة لهم للتجربة والتحسين. إنبعاثاَ من ه>ه الروح، بدأت ندوة سيكم – سوفيا للمرة الأولى بنوفمبر الماضي. وبعد رؤية نتاج التجربة الأولى، وضح أنها ليست سوى البداية. بعد النظر في كل الدروس المستفادة والعمل على التعليقات والإقتراحات المتلقاه، تقرر تنظيم ندوة سيكم – سوفيا للمرة الثانية من 3 – 7 مارس.
“غير مدركة للمعاني وراء سيكم – سوفيا أو ما يجب توقعه، جئت آملة أن أجد الإلهام وقد كان… أشعر أن عادت بي الحياة،” تقول ريم، إحدى المشاركات المصريات. جاء الحاضرون من بلاد متعددة وخلفيات متعددة أيضاَ، وإجتمعوا لإكتشاف ما يمكنهم إكتسابه وتعلمه لتحسين مجتمعاتهم وأيضاَ ما يمكنهم أن يضيفوه للمساهمة في تطوير مجتمع سيكم في المستقبل.
“أشعر أن عادت بي الحياة.”
تقسم الخمسة أيام مدة الندوة على الأبعاد الأربع للتنمية المستدامة (البيئة والإقتصاد والثقافة والمجتمع) واليوم الخامس لتعريف المشاركين على المشاريع المختلفة التي يقودها الطلبة والمتطوعين. وبالرغم من التكثيف في المحتوى إلا أن الوقت لم يكن كافياَ للتعمق في الفلسفة وراء سيكم،لكنه كان كاف لزرع نواة بداخل كل مشارك ومشاركة، تلهمهم لتحسين عالمهم ومجتمعهم والمساهمة في نموه وإزدهاره الدائم. “تعد الندوة طريقة جيدة للتواصل ونشر رؤية سيكم في مصر وخارجها،” يقول ماكسيميليان أبو العيش – بوس، إحدى العاملين بسيكم والمنظم لندوة سيكم – سوفيا.
إيجاد الأسئلة
قد يكون مجيء المشاركين بالندوة بهدف البحث عن إجابات – وبالتأكيد حصلوا على بعضها – ولكنهم بالأكثر غادروا محملين بالأسئلة وهذا أهم بكثير. ففقط من خلال الأسئلة والمحاولة على إجاباتها، يمكن للمجتمع أن ينمو ويتطور بشكل مستدام – هذا صميم معتقد سيكم.
تتطلع سيكم لندوة سيكم – سوفيا القادمة ولتبادل الخبرات والمعارف وإستلهام الأسئلة.
نادين جريس
“سيكم-سوفيا” – دوائر بدلًا من أشجار