قام مجلس مستقبل العالم (WFC) مؤخرًا بنشر تقريره السنوي لعام 2016، قدم المجلس من خلاله معلومات تفصيلية حول ما قام به من أعمال بصدد نشر حلول سياسية في جوانب متنوعة عن طريق الجمع بين صناع القرار من جميع أنحاء العالم، عملًا من أجل مستقبل أفضل. بدايةً من تعزيز الطاقات المتجددة، والتأكيد على حقوق الأطفال وحماية النساء من العنف وحتى تدشين برامج للسلام أو نزع السلاح – فقد حقق مجلس مستقبل العالم نجاحًا ملحوظًا عن طريق العمل عن قرب مع صناع القرار والحكومات والمؤسسات، بهدف بناء مجتمعات مستدامة وإدراك الالتزامات الدولية.
إن مجلس مستقبل العالم هو منظمة خيرية مسجلة في هامبورغ، بألمانيا حيث يقع مقر إدارته. ويعتمد المجلس بكونه منظمة غير الهادفة للربح على تبرعات الأفراد والمؤسسات لتمويل الأعمال القائمة به، حيث يقوم بالبحث والتعريف ونشر الحلول السياسية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة. وقد أسسه الكاتب والناشط السويدي، جاكوب فون اويكسيكول والذي أسس أيضًا جائزة رايت لايفليهود، المعروفة بـ ’’جائزة نوبل البديلة‘‘.
وقد كان د.إبراهيم أبو العيش، مؤسس سيكم والحاصل على جائزة نوبل البديلة في عام 2003، أحد أعضاء مجلس مستقبل العالم منذ بداية تأسيسه. ويتكون المجلس من 50 شخصية معروفة من القارات الخمس، والذين يُعرفون بكونهم صناع التغيير العالمي البارزين. وهم ممثلون من الحكومات والبرلمانات والفنون والمجتمع المدني، والعلوم وعالم تجارة الأعمال. وكلهم معًا يشكلون صوتًا لحقوق أجيال المستقبل حول العديد من الموضوعات كالتغير المناخي والفقر والاقتصاد العادل، تلك الموضوعات التي تتبناها مبادرة سيكم بالفعل منذ عام 1977.
يمكنك من هنا قراءة تقرير مجلس مستقبل العالم لعام 2016
المصرية مزن حسن تحصل على جائزة نوبل البديلة