لن تحضر إلى العمل عابسة الوجه قط، فزملاؤها يعرفون أنها تبتسم دائمًا حتى وإن كانت متعبة ومضغوطة بالعمل. ’’عليّ أن ابتسم لكل من يدخل مكتبي‘‘، تقولها رانيا عبدالعظيم مديرة التخطيط بشركة لوتس – إحدى شركات سيكم – وأضافت: ’’إن سيكم معروفة بأفرادها المبتسمين دومًا وروحهم الخيّرة‘‘.
’’لطالما تمنيتُ السفر إلى مدريد يومًا ما‘‘- رانيا عبد العظيم
انضمت للعمل بلوتس منذ أن كانت في الحادية والعشرين من عمرها، أي بعد تخرجها من الجامعة مباشرة. تقول صاحبة الـ29 ربيعًا والتي درست الأسبانية بجامعة عين شمس: ’’كنت مولعة باللغة الأسبانية ونطقها وكذلك بأفلامها‘‘. لقد اعتادت مشاهدة المسلسل الأسباني حب في الصحراء؛ وأُعجبتْ بالطريقة التي يتحدث بها الممثلون وبملابسهم. تقول مشجعة فريق ريال مدريد: ’’لطالما تمنيتُ السفر إلى مدريد يومًا ما‘‘.
عائلة خاصة بسيكم
كان أحد أقارب رانيا يعمل بالفعل كمهندس في لوتس وهو من جلبها للعمل بسيكم. كان ذلك منذ ثماني سنوات، حينئذ أصبحت رانيا جزءًا أساسيًا في لوتس. بدأت عاملة سيكم النشيطة بالعمل كسكرتيرة وفي نفس الوقت عملت مع قسم المشتريات لمدة أربع سنوات. ثم أصبحت مسؤولة عن التخطيط لمدة ثلاث سنوات في قسم التخطيط الزراعي بالمزارع الداخلية والخارجية.
’’كل صباح نترك منزلنا لنذهب معًا إلى منزلنا الثاني – سيكم. نشعر يوميًا وكأننا في رحلة ترفيهية وليس فقط رحلة ذهاب إلى العمل‘‘ – رانيا عبد العظيم
في الوقت الحالي، تعمل رانيا في تخطيط الإنتاج ومتابعة المشتريات وتتولى خدمة العملاء المحليين. على سبيل المثال، عندما يحتاج أحد عملاء لوتس طنًا من الينسون، تُجري رانيا حسابات لتحديد كمية المادة الخام اللازمة لتلبية طلب العميل. ولخدمة العملاء المحليين، تعمل رانيا يدًا بيد مع سلمى صبري ممثلة خدمة العملاء بشركة إيزيس أورجانيك الخاصة بسيكم أيضًا. فعندما يرسل أحد العملاء استفساراته ومتطلباته فيما يخص المواد الخام إلى سلمى، تمرر الرسائل إلى رانيا لتتولّى الرد عليها. تقول رانيا بابتسامة على وجهها: ’’نتلقى من عملائنا العديد من رسائل الشكر لالتزامنا تجاههم وكذلك لجودة منتجاتنا‘‘.
وفي بلبيس – بالقرب من مزرعة سيكم – تعيش رانيا مع زوجها وابنتيها. ’’الكل يعرف سيكم في بلبيس‘‘، تقولها رانيا بثقة. كذلك زوجها، يعمل أيضًا في سيكم وأيضًا ابنتها الصغرى التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات انضمت إلى حضانة سيكم. تقول العاملة بسيكم منذ وقت طويل: ’’كل صباح نترك منزلنا لنذهب معًا إلى منزلنا الثاني – سيكم. نشعر يوميًا وكأننا في رحلة ترفيهية وليس فقط رحلة ذهاب إلى العمل‘‘. وتضيف: ’’أتمنى لابنتاي أن تتعلما الكثير من سيكم – خاصة كيف تكونا واثقتَين من نفسيهما‘‘.
’’أود أن أكون نموذجًا لجميع السيدات‘‘- رانيا عبد العظيم
السيدة الوحيدة في قسم التخطيط
رانيا حريصة على صعود السلم المهني وتنمية وتطوير نفسها في نفس الوقت. تقول: ’’أنا السيدة الوحيدة التي تعمل في قسم التخطيط والمشتريات وأتمنى يومًا ما أن أكون مسؤولة عن قسم المشتريات كاملًا وأن أكون أول موظفة في ذلك المنصب الإداري‘‘. كما صرّحت عن رغبتها في أن تكون ’’نموذج يُحتذى به لكل السيدات‘‘.
فبالنسبة لها يمثل د.إبراهيم أبوالعيش نموذجًا أيضًا يُحتذى به، حيث توضح قائلة: ’’يعلمنا دائمًا أن نفكر ونطوّر من أنفسنا‘‘. وبفارغ الصبر تنتظر رانيا الاجتماع الأسبوعي الذي يرأسه مؤسس سيكم في يوم سبت من كل أسبوع، وتعلّق قائلة: ’’في تلك الاجتماعات أتعلم الكثير. ولاحقًا يمكنني أن أطبق ما أتلقاه من معرفة مع عائلتي وجيراني بالمنزل‘‘.
أمنية للمستقبل
ستكون رانيا سعيدة إذا أصبحت مصر كلها كسيكم. ’’أتمنى أن يأكل كل الناس طعامًا صحي ويعيش كل فرد في أماكن آمنة وصحية خالية من العوادم الضارة والتلوث – تمامًا مثل سيكم‘‘.
كريستينا بونس
تعرّف على سلمى صبري، ممثلة خدمة عملاء إيزيس أورجانيك
كيف تدعم سيكم تمكين المرأة
اعرف المزيد عن كيف تدعم سيكم المواهب النسائية