في الوقت نفسه الذي تطلق فيه جامعة هليوبوليس كليتين جديدتين وتتلقى طلابًا جدد، تودع المؤسسة التعليمية التي تم افتتاحها منذ ست سنوات الدفعة الثالثة من الخريجين – حوالي 150 خريجًا سيبدأون الآن مرحلة جديدة في حياتهم متطلعين كسفراء للتنمية المستدامة.
بثياب التخرج الأنيقة دخل خريجو جامعة هليوبوليس مسرح إبراهيم أبو العيش مصطحبين بابتسامات محبة وتصفيق من أفراد عائلاتهم وأصدقائهم. إنه يوم طال انتظاره والاحتفال بتخرجهم نهاية رائعة لفصل ناجح في حياتهم. وقد افتتح الاحتفال حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لشركة سيكم ورئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس، بكلمة دافئة قائلًا: ’’نحن سعداء وفخورون بكم. نؤمن بأننا نسلّم إلى العالم أبطالًا سيساهمون في مستقبل أفضل لمصر من خلال تحقيق التنمية البشرية والعطاء للمجتمع. هذا هو دائمًا هدفنا في جامعة هليوبوليس‘‘.
الاحتفال بالنجاح
وقد عبّر رئيس جامعة هليوبوليس، الأستاذ الدكتور محمد يسري هاشم، عن تهانيه لهذه الخطوة. ونصح الخريجين بالحفاظ على رؤية التنمية المستدامة في أذهانهم، من أجل مواجهة التحديات وإحداث تغيير حقيقي. إلى جانب ذلك، حضر الاحتفال الأستاذ الدكتور عبد الحميد الزهيرى الرئيس السابق لجامعة هليوبوليس وأثنى على الخريجين. هذا إلى جانب عمداء الكليات الثلاثة، الأستاذة الدكتورة رشا الخولي، عميد الهندسة، والأستاذ الدكتور جودة كامل، عميد الصيدلة وتكنولوجيا الدواء، والدكتور عمر رمزي عميد كلية التجارة والاقتصاد. قدم جمعيهم كلمات رقيقة لمست قلوب الحضور.
دموع الفرحة
صعد طلاب جامعة هليوبوليس المتخرجين إلى المسرح واحدًا تلو الآخر للحصول على شهادات التخرج، ووالديهم تذفر أعينهم بدموع الفرح. واختتم الأستاذ الدكتور محمد يسري هاشم الاحتفال بالإعلان عن الحب والامتنان للمؤسس إبراهيم أبو العيش، قائلًا: ’’لقد نجحنا هذا العام في تأسيس كليتين جديدتين – الزراعة العضوية والعلاج الطبيعي. الآن لدينا خمس كليات تخدم طلابًا من جميع أنحاء العالم. لكن إن الطريق لا يزال طويلاً‘‘. وأضاف موضحًا أن وصية الدكتور إبراهيم أبوالعيش له هي إنشاء المزيد من الكليات، لتغطية جميع مجالات الحياة، وتكليف العديد من الناس لتولي مهمة التنمية المستدامة كما سيفعل الخريجون الآن، بحسب كلماته.
جامعة هليوبوليس تفتتح أول كلية خاصة للزراعة العضوية في مصر ودعوة للطلاب الدوليين
حفل التخرج الأول لجامعة هليوبوليس في “ساحة الثقافة”
بداية لعام أكاديمي جديد في جامعة هليوبوليس مع كليتين جديدتين